إبراهيم منيمنة

شكراً للصديق الباحث حسام عيتاني

كتب الباحث والصحافي حسام عيتاني على صفحته على الفايسبوك

اللي بدو يتولدن بالسياسة، هو حر. واللي بدو يراهق والناس عم تجوع، كمان حر. وهيداك اللي بدو يسلم بيروت بدون معركة، حر برأيه. واللي عم يقول ان الانتخابات النيابية ما رح تغير شي، معه حق. بس على مهل شوي. هون في “ولكن” كبيرة…. الانتخابات النيابية معركة انفتحت مش بأحسن الظروف للمطالبين بالتغيير. الوضع صعب وكل يوم في كارثة عم تولد من رحم الكارثة اللي سبقتها.القسم الأكبر من نتائج الانتخابات معروف سلفا بسبب القانون السخيف اللي فصله سياسيين بعضهم اليوم اكتشف انه القانون مضر. بالنسبة لبيروت، انفتحت معركة جديدة. مش أقل اهمية من معركة التحقيق بتفجير المرفأ ومش أقل اهمية من وقف تدمير المدينة اللي عم يمارسه تحالف القوى الحاكمة. هالتحالف دمر لبنان كله وخصوصا بيروت اللي صار لازم تعترف ان قسم من خسائرها ما بقى يتعوض بسبب التحالف المذكور. المركز الثقافي والعلمي والطبي والصحافي والفني والسياسي اللي كانت بيروت تشكله بالنسبة للمنطقة، العوض بسلامتكم. المعركة اليوم لانقاذ ما تبقى من قدرة بيروت تكون لكل اللبنانيين مش لطائفة ولا لحزب ولا لعائلة. المدن العظيمة هي المدن المفتوحة على العالم مش الغيتوات المسكرة. وبيروت ادت هالدور بمرحلة ما واليوم هي مهددة بالانغلاق والتهافت والفقر المعنوي والاخلاقي قبل الفقر المادي والاجتماعي. المعركة انفرضت وأفضل مية مرة نخسرها نحن وعم نقاتل مما نترك اعداء بيروت- حتى اللي بيصوروا حالهم من ابناءها او من الحريصين عليها- يقضوا على المدينة نهائيا. لذلك، اضافة للصداقة الشخصية والود والمحبة، بحب ان يكون ابراهيم منميمنة موجود ببرلمان 2022. ما رح احكي عن ميزات ابراهيم الشخصية لأن شهادتي مجروحة لكن على مدى السنين الاربع اللي هي عمر صداقتنا، كان ابراهيم نعم الاخ والصديق.