
إبراهيم منيمنة على عتبة “انقلاب” مدني شبابي بانتخابات العاصمة
لم يقتنع طيف بيروتي واسع بقرار الرئيس سعد الحريري عدم المشاركة في الانتخابات، مثلما هو الحال في المدن “السنّية”، حيث لتيار المستقبل حضور كبير فيها.
كتب وليد حسين في المدن:
يشعر منيمنة أن الأجواء مؤاتيه لموجة التغيير التي حصلت في العام 2016. حينها كان سكان العاصمة تواقون لدعم تلك التجربة. ورغم اختلاف الانتخابات البلدية عن النيابية، العامل الأساسي الذي يعطي انتخابات العاصمة الطابع المحلي وليس النيابي، هو عزوف الرئيس الحريري عن الترشح. ما دفع المترددين إلى الاقتناع بشخص منينمة، أكثر من شخصيات باقي اللوائح، خصوصاً في ظل الصراعات التي يشهدها الشارع السنّي على “تركة” المستقبل. وساهم في ذلك خطاب منميمنة الواضح سواء بما يتعلق بالسيادة أو القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن الخطاب المدني غير الطائفي، وبروزه تواءم مع وجوه الجيل الشاب المناهض لقوى السلطة إلى جانب أقرانه في كل لبنان.
وهذا أدى إلى التفاعل العفوي من الجيل الشاب، شبيه بالتفاعل الذي حصل في العام 2016 مع “بيروت مدينتي”. ورغم أن الظروف الحالية والانهيار المالي والضياع الذي حصل خلال تشكيل لوائح المعارضة أدى إلى عدم تشكيل فريق عمل شبيه بالعام 2016، الذي كان وراء ظهور “بيروت مدينتي” كحالة وطنية، فإن التفاعل معه من الجيل الشاب الذي يتطوع من تلقاء نفسه لدعمه ودعم اللائحة، كبير وشبيه بذاك الذي حصل في العام 2016. حينها ساهم عشرات الشبان حتى من خارج بيروت، في خلق تلك الحالة، التي أدت إلى “الثورة المدنية” في العاصمة. واليوم يبدو أن صناديق الاقتراع في العاصمة ستكون شبيهة بالعام 2016، خصوصاً إذا بقي الشارع السنّي في ضياعه الحالي بين اللوائح المتعددة التي يتصارع عليها “المستقبليون”.
كتب وليد حسين في المدن:
يشعر منيمنة أن الأجواء مؤاتيه لموجة التغيير التي حصلت في العام 2016. حينها كان سكان العاصمة تواقون لدعم تلك التجربة. ورغم اختلاف الانتخابات البلدية عن النيابية، العامل الأساسي الذي يعطي انتخابات العاصمة الطابع المحلي وليس النيابي، هو عزوف الرئيس الحريري عن الترشح. ما دفع المترددين إلى الاقتناع بشخص منينمة، أكثر من شخصيات باقي اللوائح، خصوصاً في ظل الصراعات التي يشهدها الشارع السنّي على “تركة” المستقبل. وساهم في ذلك خطاب منميمنة الواضح سواء بما يتعلق بالسيادة أو القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن الخطاب المدني غير الطائفي، وبروزه تواءم مع وجوه الجيل الشاب المناهض لقوى السلطة إلى جانب أقرانه في كل لبنان.
وهذا أدى إلى التفاعل العفوي من الجيل الشاب، شبيه بالتفاعل الذي حصل في العام 2016 مع “بيروت مدينتي”. ورغم أن الظروف الحالية والانهيار المالي والضياع الذي حصل خلال تشكيل لوائح المعارضة أدى إلى عدم تشكيل فريق عمل شبيه بالعام 2016، الذي كان وراء ظهور “بيروت مدينتي” كحالة وطنية، فإن التفاعل معه من الجيل الشاب الذي يتطوع من تلقاء نفسه لدعمه ودعم اللائحة، كبير وشبيه بذاك الذي حصل في العام 2016. حينها ساهم عشرات الشبان حتى من خارج بيروت، في خلق تلك الحالة، التي أدت إلى “الثورة المدنية” في العاصمة. واليوم يبدو أن صناديق الاقتراع في العاصمة ستكون شبيهة بالعام 2016، خصوصاً إذا بقي الشارع السنّي في ضياعه الحالي بين اللوائح المتعددة التي يتصارع عليها “المستقبليون”.
خبرات عدة يحملها إبراهيم حسن منيمنة في سيرته الذاتية والتي تؤهله للترشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية ضمن لائحة بيروت التغيير.
أكاديميا هو مهندس معماري ومخطط مدني من بيروت، ولد عام 1976 في جدة- السعودية وتلقى تعليمه في فيها. إنتقل إلى العاصمة حيث تلقى تعليمه الجامعي في جامعة بيروت العربية في كلية الهندسة المعمارية ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية عام 1999.
مهنيا عمل كمهندس معماري في أكثر من شركة هندسة دولية، حيث كان مسؤولاً عن تصميم وإدارة مشاريع عديدة في الشرق الأوسط، نال شهادة الماجستير في التخطيط المدني من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2010.
لم يقتنع طيف بيروتي واسع بقرار الرئيس سعد الحريري عدم المشاركة في الانتخابات، مثلما هو الحال في المدن “السنّية”، حيث لتيار المستقبل حضور كبير فيها.
كتب الباحث والصحافي حسام عيتاني على صفحته على الفايسبوك اللي بدو يتولدن بالسياسة، هو حر. واللي بدو يراهق والناس عم تجوع، كمان حر. وهيداك اللي