إبراهيم منيمنة

تعرف على إبراهيم منيمنة

خبرات عدة يحملها إبراهيم حسن منيمنة في سيرته الذاتية والتي تؤهله للترشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية ضمن لائحة بيروت التغيير. أكاديميا هو مهندس معماري ومخطط مدني من بيروت، ولد عام 1976 في جدة- السعودية وتلقى تعليمه في فيها. إنتقل إلى العاصمة حيث تلقى تعليمه الجامعي في جامعة بيروت العربية في كلية الهندسة المعمارية ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية عام 1999.

 

مهنيا عمل كمهندس معماري في أكثر من شركة هندسة دولية، حيث كان مسؤولاً عن تصميم وإدارة مشاريع عديدة في الشرق الأوسط، نال شهادة الماجستير في التخطيط المدني من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2010.

 

بعدها عمل في مجال التصميم المُدني مع كبرى الشركات في الشرق الأوسط، حيث أدار عشرات المشاريع في لبنان، دول الخليج، والمغرب العربي ودول وسط آسيا.

 

بالإضافة لخبرته المهنية، لدى إبراهيم إهتمام واسع بالأكاديمية المتعلقة بالمدن، التصميم المدني، والتاريخ السياسي. كما عمل محاضراً لسنوات عدّة في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة اللويزة، وشارك في ورش عمل عالمية للتخطيط المدني وقام بتدريب كوادر مؤسسات حكومية وبلدية في التصميم المدني في لبنان والخارج.

 

اما في الخبرة السياسية فكانت بدايتها 2015، رغم أنه لم ينقطع عن الشأن العام، بل كان هو من صلب إختياره لإختصاص التخطيط المدني الذي يلحظ سياسات فراغية لتشكيل النطاق العام والبيئة العمرانية في المدينة وتكون على تماس مع المعطى الاجتماعي والسياسي المحلي، لكن في تموز 2015 وفي وقت كانت النفايات تملأ بيروت، شارك إبراهيم إلى جانب الآلاف من المواطنين في مظاهرات المنددة بسوء إدارة قطاع النفايات والفشل المزري لمختلف قوى المنظومة الحاكمة. كانت لحظة حاسمة في رسم مسار جديد لخيار ابراهيم السياسي وتموضعه إلى جانب هؤلاء الذين يطالبوا بلبنان الجديد، في هذه المرحلة وُلد إبراهيم منيمنة الناشط السياسي.

الانتخابات البلدية

 أسفرت أزمة النفايات عن تلاقي بعض الناشطين لمواجهة المنظومة، والتي تبلورت في التخطيط لمواجهتها في الانتخابات البلدية وقتها. فتأسست عام 2015 حملة “بيروت مدينتي” وكان إبراهيم من أوائل المساهمين فيها، إنطلاقا من خبرته في التخطيط المدني وإهتمامه وسعيه الشخصي بتغيير واقع المدينة وأهاليها، وترأس الحملة التي حصدت حوال 40 بالمئة من الأصوات.

 

إنتخابات 2018

كانت إنتخابات البلدية مؤشرا  إيجابيا لما قد يأتي بعدها من استحقاقات ومبعث للأمل عند الكثير من الناس في بيروت وخارجها، تحول ذلك الى دافع إضافي لدى إبراهيم لمتابعة مسيرة العمل بالشأن  العام والنضال في وجه النظام ووجوهه، فخاض الإنتخابات النيابية عام 2018 إلى جانب رفاق بالسياسة بمعركة واضحة العناوين لجهة تطبيق الدستور وبسقف سياسي عالي اتجاه السلاح غير الشرعي.

 

17 تشرين 2019

شارك ابراهيم بالانتفاضة في يومياتها ولياليها، وساهم في العديد من اللقاءات والندوات في بيروت وفي مناطق مختلفة. إهتمّ بالتركيز على المحافظة على “لا مركزية” الانتفاضة والتشبيك بين المناطق. وإستمر نشاطه حتى خلال فترة الجائحة، فكان التنسيق يرسم لما بعد الشارع، الاستحقاقات والانتخابات.

 

الإنفجار وانتخابات 2022

آب 2020 كان لحظة فارقة لدى آلاف العائلات اللبنانية والمقيمين في بيروت، كانت اللحظة التي عززت لدى إبراهيم منيمنة نيّة الإشتراك في محاسبة من فجر بيروت وهجّر وأهاليها.

اليوم يترشح ابراهيم منيمنة في دائرة بيروت الثانية، وهو على يقين انّ المزاج الشعبي يميل للتغييرين بالعموم، ويراهن على أن كثيرين معه في دائرة بيروت الثانية يتشاركون معه هذه الرؤية في المحاسبة وإعادة الحياة إلى العاصمة التي أدماها إهمال السلطة.

ابراهيم منيمنة

1 Videos

انضم إلى فريقنا