إبراهيم منيمنة

رؤية

مرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية

١- نحن حملة "بيروت تقاوم" المنطلقة من مبادرة قاعدية وديمقراطية، نجمع حولنا ما يقارب الـ 150 شخصًا من طلبة وعمّال ومهندسون وفنانون وأطباء وأساتذة وكتّاب وخبراء آتون لندافع معًا عن قضايا الناس وحقوقهم وعن الدولة العلمانية المبنية على الاقتصاد الديمقراطي والعدالة الاجتماعية- الاقتصادية وعلى نهج الديمقراطية المباشرة والعدالة واللامركزية الادارية.​

٢- نحن نقاوم لأجل قلب موازين القوى داخل وخارج المجلس النيابي لصالح كافة فئات المجتمع ومصالحها وبتحقيق اللامركزية الإدارية لخلق تضامن بين الناس حول قضاياهم اليومية ولتفعيل مشاركتهم السياسية. لكننا نأخذ في عين الاعتبار أنّ معركة كسر النظام هي مسار طويل الأمد، وأنّ الانتخابات أحد محطات هذا الصراع لبناء قاعدة قيمية شعبية تتضامن لأجل حقوقها والمتغنيّة بتنوعها واختلافاتها، والرافضة لكافة أشكال الاحتكار السياسي والاقتصادي والتمييز الاجتماعي المستمرة منذ 30 سنة حتى الآن.​

٣- نصرّ في حملتنا على إعادة توصيف العلاقة ما بين النائب والمواطن وفق القانون، حيث يلعب دور المشرّع، وفي حالتنا بشكل خاص، الممثّل عن مشروع سياسي ديمقراطي وتقدمي يؤمّن الحقوق والعدالة لكافة المواطنات والمواطنين والقاطنات والقاطنين على الاراضي اللبنانية دون تمييز أو تفضيل. نُشدد على تطبيق تلك القوانين التي تمنع النائب عن اتباع مصلحته الخاصة وحشد قاعدة زبائنية تحمي سلطته وتغيّب سلطة الشعب.

بناءً على الصلاحيات المعطاة للنائب في الدستور، كما في النظام الداخلي لمجلس النواب، تمت صياغة برنامجنا وفق قدرات النائب في التشريع ،في طرح مقترحات مشاريع و في محاسبة ومساءلة عمل الحكومة والوزراء، نظراً للتوجه السياسي الذي نتبعه في هذه اللحظة التاريخية والانتقالية في لبنان. معركتنا اليوم هي معركة مفصلية؛ نوّد اليوم أن نحقق كحد أدنى تواجد 10 نواب في المجلس النيابي يحملون مشروعا سياسيا يتمحور حول حماية المجتمع والفئات المهمشة فيه، وحول مواجهة صلبة في وجه قوى المال والسلاح، وذلك عبر طرح مشاريع ضمن أجندة مجلس النواب، تحمل قضايا الناس، لِيُصار فيما بعد إلى دراستها والتصويت عليها. هذا لا يعني بأن أي مشروع سيطرح على المجلس سيحصل على موافقة أغلبية المجلس النيابي، وهنا تأتي أهمية دور النائب في تغيير الرأي العام وأن يكون عنصرا داعما للحراك الشعبي خارج المجلس. لأجل تحقيق دور فاعل لمرشحينا داخل المجلس النيابي، إننا نحتاج اليوم أن نتوحد كقوى تغييرية على أهداف مشتركة، وأن ندعم بعضنا بعضًا في خوض معاركنا في كافة دوائر الاقتراع في لبنان، لكي ندخل أكبر عدد ممكن من مرشحات ومرشحي هذه القوى إلى المجلس النيابي، وان نضع آليات تصويت تشاركية من القاعدة الشعبية بقيادة هيئات محلية تترافق بالتزامن مع عمل المجلس النيابي، لإيصال أصوات الناس بكل معنى الكلمة.

انضم إلى فريقنا